لماذا أقتربت؟

29‏/02‏/2008

جزعت الدنيا منك و قالت لك أتركها
انت ثقيل على حياتي أذهب عنها
أتدعي انك صديق و انت تدمرها
لم أقتربت منها و انت تعزبها
ألم تلحظ مرة كيف كنت لها
لقد كنت تلميذ في مدرسة عشقها
كانت تعاملك بكل ذوق حتى لا تصدك
و حسبت انها صديقتك
و انها أجمل من خلق ليكون صديق
ها هي تقول لك أبغضك
و أوضحت لك الطريق
طريق نهايته بعدك
حتى تريحها منك
ليتني كنت ذكيا ففهمت
و كنت سريعا عنها بعدت
و لم انتظر حتى كرهتني
و بيدها عنها أبعدتني
و وحيدا أبكي تركتني
أبكي غبائي و بعدها عني
و كيف لي أن أعتذر
لقد فات الأوان و كلُ المرار
و بقى العتاب المر
لعلها تغفر لي ما فعلت
و تتركني كما معها بدأت
أثنان ينظرون لبعضهم البعض
دون رغبة في معرفة
و تنسى كل ذلك البغض
و كأننا التقينا في مأدبة
تحدثنا قليلا و رحلنا
و لم يبقى الا رفات كلامنا

0 comments: