لكم أعتقدت أنني من أنقذك من الضياع
و تباهيت أمام نفسي انا من نحتها انا أجمل الصناع
و حاربت و قاتلت و انتصر حتى صارت أميرة تطاع
و أنني ملكتها زمام الأمور فتتحكم هذا يبقى و هذا يباع
لم أدرك أنها من أنقذني من نفسي و رمشها كان سيفي القطاع
هي مرآتي أرى نفسي فيها عار بلا زيف أو تجميل أو قناع
مهدي كان على شفتاها في أول قبلة حتى صار عمري شعاع
و لحدي سيبقى لجارها لعلي أرحم أذا ما أكثرت عليه الأدماع
عشت لك و بك و لأجلك أعلن يا حبيبتي أنني في حبك طماع
أود لو عشت بجانبك الف عام و أسميهم أعوام بلا أوجاع
و هل للوجع طريق على نهديك اذا ما أخذتك بين الأضلاع
أعذري ضعفي أمام الحب فكم أهلك من قبلي ذآب و أسباع