أختي و بنتي و صديقتي

20‏/06‏/2008

أصبح لي أخت و تبارك من خلقها
أذا رآها الكبير و الصغير سبح بحسنها
كل يوم قبل نومها
أقبلها في جبينها
فأذا أبتسمت لسمت خدها
و بيدي أداعب شعرها
حتى تنام و تذهب في أحلامها
و صباحا أكون لها أب
نصاحها و مهما فعلت لن أغضب
تفعل ما تشاء فأنا كفيل بتجديد ما عطب
فهي بنتي تأمر و الكل لها منصت
و مساءا انا الصديق القريب
تحدذني فيما تشاء و انا لها مجيب
نضحك سويا و نفعل الأعاجيب
حتى العيب بيننا ليس بغريب
و تقول نائمة أوصلني الى غرفتي
فأحملها الى سريرها و أقول سمعا و طاعة يا صديقتي
و داخل غرفتها مجددا هي أختي
فهل رأيتم ما بيني و بين حبيبتي

ديوان شعري

19‏/06‏/2008

بدر السماء في مطلعه نور
و بدر عمري دائم الظهور
ينير ليل حياتي و يملأها بالزهور
قرأت كفها يوما رأيت كل العصور
رأيت أحمس و قيصر و المنصور
كلهم جاءوا لحسنها المنثور
فمنه أبات دون خمر مخمور
أحقا ما يقولون عنك
أن الجمال يشكل بين يديك
و الكون يقبل كل يوم قدميك
و الطير يهاجر باحثا عن عينيك
و تميل الأغصان لبسمة شفتيك
فأن كان هذا حقا فأنا معذور
أذا ملأت بكلامي عنك السطور
فأن أسمك داخل قلبي محفور
فأنت ديوان شعري ممنوع الصدور