من العين غرائب لو أكتتبت لنفذت مياة البحر و لم ينفذ كلام العين
فكم من كتب قرأتها في رمش كان دين علي رده فكيف لي رد الدين
و قد شدوا الرحيل على عجلة و لم ترعى حرمة ما بينها و بيني
طوتهم الأرض بين وديانها و سترت الدموع الرؤية عني
حتى صعود الجبل لم ينولني رؤية أكشف بها حجاب الزمن
همست نسمة بسر لأذنها فعدت لهودجها تحدثا عن الشجن
و عن دموع عز علي هطولها بعد غياب الحبيب المضني
رق يا سمع لشعر كتبه قلب ذنبه العشق في زمن التدني
ردي الي الحبيب يا نسمة و قودي الرحيل الى مدني
أقيم الأفراح ليالي عوضا عن أيام تكدبتها بلا أمن
أحلام تعتصر الفؤاد برجوعك و أخرى جعلتني أغني
فآخر أماني رؤياك و ضمك بين رموش العين