بدلت الليل نهارا و غيرت الأخلاق
و كتبت الوهم قصائد و أصبحت وباء
شطبت كل المعاني و محوت الأسماء
و رصفت طريق الهم و الداء
و أعلنت الحرب الشنعاء
على دمعي الذي روى البيداء
حزنا على ما رآه من شقاء
فلم يجد من يرد له الوفاء
فقل لي من انا و من هؤلاء
أهم جارحي أم هذه لعبة حمقاء
نسجتها من وحي خيال الشعراء
ليتني أجد أحد من الفضلاء
يذكر لي حسنة واحده في جسد البلاء