عابر سبيل

17‏/08‏/2008

عابر سبيل في حياة ذهبت سدى
مات الشاعر حصرة و على شعره بكى
كتبت أشواقي بيوت و بيده محى
كل دمعة زرفتها و بين يديه الهوى
قلبي ممزق لفراقه و صوت أنطوى
فكيف أتكلم مع غيره و هو العلا
أرتقي اليه و أرى النور اليه قد سما
و أتحدث أليه و النجوم شاهدة علينا
و الطيور مغردة و القمر منصت ألينا
ناسين الوقت و العرف و بأمرهما عصينا
منتظرين الحكم في قضيتنا
اما نرى الفجر و تشرق شمسنا
اما حكمت الظالمة و معا دفنا

0 comments: