وصيتي

22‏/08‏/2008

أنتظرت الحياة هدية من يدها
فالهواء نفسها
و الأرض قصرها
و القمر شاعرها
و الشمس حاميتها
فكم وقفت نحو قبلتها
داعا بكل اللغات سائل حبها
فلما ضاع مني كتبت وصيتي
أن الموت قادم الى باب عمري
فغسلوني بدموع عينيها أن بكتني
و صلوا علي بمحرابها أن ودعتني
و أدفنوني تحت أرجلها و دعوها تدهسني
فالجنة تحت قدمها فهي شاهد قبري
و أنسوا كاتب الوصية و أنسوا أسمي
فما فعلته في هذه الدنيا قد محي

0 comments: