قصة الشباب و الشيب

12‏/07‏/2009

زال النهار يا ولدي و أقتربت الشمس من المغيب
رجعنا نجر أذيال الحصرة و بكينا بالدمع الصبيب
ندم يأكل أحشائي و دمع يولد في عيني غريب
يجرح جفوني بنزوله فهل أجد في خدي الطبيب
أين حبيبي يا خدي و لماذا هذا الجرح الصعيب
أجبني و أترك الصمت أين حب الحبيب
و دعني يوم الفراق واعدا رأياه في يوم قريب
كيف يعيش بعد بعدي و الى من همه يصيب
أنتظر مرساله كل يوم و أشتم رائحة الطيب
ما يردني الى صوابي الا صوت الندم و التعذيب
ذهدت لأجلها النساء فهي الأنوثة و الجمال المهيب
تركت لأجلك عمري و قدري فأنت القدر و النصيب
صبري عليك أو جزعي لن يغير حالي العجيب
فقد بليت بك هما و حبا و قصة الشباب و الشيب

عايزك متخفش

04‏/07‏/2009

عايزك متخفش من حاجه ولا حتى السيل
ده الدنيا كلها مرار و ألبها يسأي الويل
أرضها تعب و سأفها الشأه و الحيل
أحفر فيها و خللي الحمل على أد الشيل
أبرك لو جاك الموت ولا تبات عليل
أمشي فيها زي الأسد و سوأ ادامك ألف ميل
أن بكيت أسأي بالدموع فرحك يطرح أبتسامه
و أن ضحكت عللي صوتك للجو ولا تخاف ملامه
بينك و بين سجن خوفك كلمة أسمها الندامه
تندم على ضحكه ما ضحكتها تجيلك يوم الأيامه
تسجنك يابن آدم جوه عضمك و تشيلك اللمامه
لحد أمته تخاف فتح بؤك و كأنك راضي
و أن أزوك تنادي أنجدني يا آضي
و أش يعملك قانون ولا عرف بدل انت مطاطي
جوه دنيا عاليها يدوس سافلها و ما حد فاضي
آسيه ولا أسانا هوه اللي أنطبع على الوشوش
ضاع مننا عمرنا أدام عنينا معشنهوش
و كلمة يا ريت لبانه و سيأنا شوية جحوش
مودينا السلخانه و نعيطلهم و ميسمعوش