قصة الشباب و الشيب

12‏/07‏/2009

زال النهار يا ولدي و أقتربت الشمس من المغيب
رجعنا نجر أذيال الحصرة و بكينا بالدمع الصبيب
ندم يأكل أحشائي و دمع يولد في عيني غريب
يجرح جفوني بنزوله فهل أجد في خدي الطبيب
أين حبيبي يا خدي و لماذا هذا الجرح الصعيب
أجبني و أترك الصمت أين حب الحبيب
و دعني يوم الفراق واعدا رأياه في يوم قريب
كيف يعيش بعد بعدي و الى من همه يصيب
أنتظر مرساله كل يوم و أشتم رائحة الطيب
ما يردني الى صوابي الا صوت الندم و التعذيب
ذهدت لأجلها النساء فهي الأنوثة و الجمال المهيب
تركت لأجلك عمري و قدري فأنت القدر و النصيب
صبري عليك أو جزعي لن يغير حالي العجيب
فقد بليت بك هما و حبا و قصة الشباب و الشيب

2 comments:

فراشة يقول...

ذهدت لأجلها النساء فهي الأنوثة و الجمال المهيب
تركت لأجلك عمري و قدري فأنت القدر و النصيب

ما اروعها كلمات

Unknown يقول...

دى بجد حلوه
كفايه عنوانها--قصه الشباب و الشيب---
عجبنى اوى