بنيت الحب

30‏/05‏/2008

بنيت الحب في قلبه و هوى
رميت الماضي خلف ظهري و الهوى
لم يمكث منه الا الجوى
فمن بكائي عليه نور عيني أنطفى
و ثقلت قدماي على الأرض و صبري عفى
أبعد تقديم قلبي له أجد الجفى
أفي الحب الى حبيب ما وفى
ظالم حبي قاتل جسدي و أبكيه
زكراه داخل قلبي تحرقني و أبقيه
و تقول المشاعر أنتزعه و أقول لا دعيه
لعل الدمع يرجعه الى أرض محبيه
بيني و بين نسيانه جبلا لن أهدمه
حتى لو أراني كرهه سأعزره
فكيف أحفظ قلبه و قلبي يفطره
كيف لا يتزكرني و كنت أتنفسه
و يدق قلبي لي و له
ماذا فعلت حتى أرى سوءه
خائف لقاءه فهل سلاني
بعد مرور العمر و الحزن طمس ملامحي
سأراه بقلبي و ليس بعيني
فدعه يرى ماذا فعل بي حزني

أشكو

22‏/05‏/2008

قسما بمن سواك قمرا عاليا
قسما بقلبي الذي تكرته خاليا
قسما بعمري الذي صار باليا
لأتركنك اليوم محتار البال ساهر الوجدان
باعدا بيني و بين ليلك السهران
كارها رؤياك و جفنك الحيران
حررت نفسي منك بعد أن كنا عاشقان
أجري طريقا نهايته كرهك
أبكي وحيدا زلَي تحت قدمك
أغني شريدا قصيدة بعدك
فقد ناجيت السماء سائل حبك
و الآن أناجيها حامد قهرك
فيا قوم على قولي أشهدوا
كل طريقا له أقطعوا
و كل دمعة مني عليه أمسحوا
فقد نسيته فأرجوكم سلوا
كيف كنت و الآن بينكم أشكو

تلومني

19‏/05‏/2008


تلومني على ردي و ستقول ستنسى
ألم تنظر الى عيني و ترى الأسى
فدموعي لأجلك لن تذهب سدى
فحياتي خاتم بين أصابعك رغم الجفى
يا راحة لم أجدها الا على نهدك
أقتليني و لن أعترض و لن أصدك
و لكن أفهميني فأني عاشق زلُك
فكيف أحب أمرأة بعدك
كيف ألمسها بعد لمس جسدك
فأن النجوم شهدت علينا
و النسيان فتح لنا بابه و أبينا
و الى حبنا القديم أوينا
صدقيني و أبتسمي
فأن العمر أبتسامتك و نهايتها مأتمي
فأنت للجنة سلَمي
فأنت عمري و روحي و غاية عبادتي

سامحتني

13‏/05‏/2008

بت عليل الفؤاد مقروح الجفن
و طال بي الوجد و لم تحن
ففد فرقت بنا الأيام و المحن
حتى صارت كبعد السماء و السفن
حزينة وحيدة تكره الظروف
ولولا اني أعرف نفسها العفوف
لقلت انها كرهتني بكل الكلمات و الحروف
و أصبحت لها ماضي محذوف
فرغم ما فعلت سامحتني
و جانبها ثانية تقبلتني
و كفى علي صوتها أسمعتني
و سألت برقة لما تبكي
فقلت لما فعلت فقبلتني
فبكيت أكثر فقال بالله خبرني
فقلت انا السبب فيما انتي عليه
فأنا عبدك و انت بكرمك تغرقيه
و لكن صدقيني سأبقى طوعك فأن عصيت أقتليه
فقالت أطمأن ساكون بخير
فحتى الصباح أنتظر
قلت سأنتظر فقالت لا نم و أصبر
أنم و انت مني متعبة
فقالت في حضنك سأكون بخير و للنوم سأهدى
فنامت بين أحضاني الدافئة
و رأيت خصلتها على وجهها مرسله
فتمنيت بقاء العمر تحت قدمها

آسف

12‏/05‏/2008

خدعتها بصوتي العذب
قلت لها آخر ليلة و حسب
لم أترك لها فرصة ترفض تقبل أو تشجب
لم أفكر الا في نفسي و أني أحب
لم أنظر أليها لحظة عن قرب
فقد شعرت بكل ما بها فلما لاهذه الليلة
خانني تفكيري ولم أعطها فرصة ثانية
لم أفق الا متأخرا على كلمة انا لست دارية
وقتها جائني أحساسها كشهاب نارية
حرقتني و مكثت الليل أفكر
لماذا لم أتزكر
أني أحيرها أكثر فأكثر
لماذا ضغطت عليها ألم أخف تنفجر
فالآن أريد الأعتزار ان يشفع لي عندها
أريد أن أقبل قدميها و لكن تقربني اليها
أطلبي موتي فأن الموت سهل أمام أبتسامتها
مري بجلدي لعل ألامي تلين قلبها
فبدونك سأعيش خائف
فأني أكتب لك بطول الصحائف
لعل ما كتبت يكون لما فعلت واصف
و تتقبلي مني كلمة آسف

لماذا

11‏/05‏/2008

لماذا نفيت من الدنيا بعد أن كنت مالكها
الى أرض الوحدة أرجعتيني
فأن الأرض كانت لي هديتها
و الآن منها تبعديني
تزكرت لحظة أني أنسان من حقه يحب
هذه المشاعر وهبتيني
فلماذا و ما الذنب
الذي به الآن تعاقبيني
أعرف ان علي العيب
لكن بهذه القسوة تقتليني
رفقا بي فأن الألم بداخلي صعب
فلأحزاني أبعدي و أتركيني
فلمثلي الوحدة بيت
سكنت فيه حتى وجدتيني
لمست أحساسي لحظة
و الآن هو نفسه يدميني
فلعلي أرجع الى الموت
الذي منه أحييتيني

الحياة هي

09‏/05‏/2008

الحياة خلقت لها و بعدها لا للحياة
الدنيا كانت ملكها و بعدها يبدأ الممات
فبيدها الأرواح و اليد الأخرى الجنات
ينتظرها العمر لكي تطيله الأبتسامات
فعمري يبدأ على شفتيها و ينتهي عند الوجنات
و ضحكتها نور يملأ الطرقات
لما تزكرين الموت كأنك راحلة
فأذا جاء القدر بكت عليك الدنيا نائحة
و لا قمر بعدك و الشمس خائفة
فكيف تشرق على دنيا ذائفة
فقد رحلت برحيلك يا غالية
و انا ألملم أشلائي الباقية
و أنتظر لقائك في جناتك العالية
رحلتي عني و تركتيني و ما بيا
فها قد ذهب عني سلطانيا
و سكنت االقبور و تركت ما ليا
لعل القدر يأتيني و يريحني
و القاك غدا و تعود أبتسامتي
فلا حياة بعدك يا حبيبتي

الأسعار

07‏/05‏/2008

ألحأو يا جدعان آل ايه حتى اللبان
بيأولو هيغله ضمن اسعار السوأ العيان
طب بنتي هتمضغ ايه دلوأتي يا حيران
و انا أحتار ليه ما تمضغ لو حتى خيار
أسكت مش هيغله كمان
يا خرابي امال هناكل السلطه بأيه بالدبان
ماهو ده اللي لسه بتمنو أخرتو ضربه و نكلو
بس يا ريت ما يغلاش لحسن أبو بردعه و لجام
ناوي يغللي علينا حتى الأيام
يألك ضريبة الحياة لليوم السكران
و نلأينا يا عيني مش عارفين نخش الحمام
ماهو ورأ التواليت غلي يا غلبان
يعني تفضل مزنوأ طول عمرك و مش لاأي راحة
و نلأيها فين ما خلاص كان زمان
أيام ما جدتي كانت بتعمل القطير التمام
و تكلفوا أربع أروش و تأول ده غالي و تعبان
متنا و حتى الدفنه بأت غاليه
يعني لو متنا مدورلناش على أكفان
وفرو تمانها لطبأ فول و بالزيت الحار
اللي يخش على المعده يولع نار
يا عيني علينا و على الأسعار
ربنه يخللنا عمو الدولار
اللي أفل علينا باب الدار

ما أسمي

05‏/05‏/2008

قد كونت المجموعة كاملة فما أسمي فيها
فهذا الحبيب و ذاك الصديق و تلك تسقيها
و غيري كثيرين يداعبونك و انا أبكيها
حملت هم حبيبة لن أكون ابدا من محبيها
تقول انت تعرف مكانك فلما تخطيها
لقد رسمت لك موقعك فلا تقلب أعاديها
لا يا من أحببت أرجعيها
لن أبقى على حبك فقد قتلته
أنتقمت لكرامتي و أخرجت روحه
و سأرجع الي داري فكم توحشته
فأن الحبيب الي الموت مرجعه
حتى لو كان الحب مقتولا
فأذا مت من سيوصفه
كما رأيته و يصبح مقبولا
فأن التراب للمعزب مضجعه
و أن القتل للمجروح مصقولا
أأحفظ العهد و انت تضيعه
سأبيع من باعني ولو بت مهموما
فقد سأمت السكون و معقله
و هربت للكلام مسقوما
لعلي أجد ما بحثت عنه
بين سطور شعري موجودا
فزلُك وهم أدمنته
و الآن أعود منصورا



شكوت الحب

02‏/05‏/2008

شكوت الحب للنجم العليل
يا نجم أخرجني من العزاب فأن صبري قد عيل
سهرت معك كل ليلة حتى بت هزيل
و دمعت العين فراقنا الطويل
فقال دوائك ليس عندي
أذهب للصبر سله خيرا مني
فرحت الى الصبر أشكو همي
و أحكي له ما لاقيته
فقد سأمت بعده
و طال بي الوجد و لم أكرهه
بحثت عنه و لم أجده
فقال أتركني
فكثرة الشكوى من الحب أتعبتني
أذهب للعاشق و أخبرني
فبحثت عن العاشق ينصحني
فقال أنزع قلبك في هواها
و أحرق عقلك لذكراها
فالحب مجراها و مرساها
فسهر الليل مع النجم و أساها
لعل الحب يعبر من عيناها
فتجده و تلقاها
فتركتهم حائرين في حبهم
و بحثت عن حبيبيتي بينهم
حتى و جدتها
و وجدت قلبي عندها