يمكن

يمكن


يمكن في يوم تفرحي و بين عنيه تشرقي و تصحصحي

مسكة أديكي اللي حرام دلوقتي تبأه حلال

و نظرتي ليكي اللي تحمر ليها خدود تستحي

تبأه زي النور من عنية و الذنوب على أديكي تتمحي

يمكن

يمكن عمري الجاي تغيريه ببسمه منك قبل ما يفوت

و بلمسة أديكي أكتب قصيدة تفهميها

و الله في عيونك بيتي و يحله فيها الموت

و أزعأ بعلو حنجرتي بين الناس بحبك و يوصل الصوت

بردو يمكن

يمكن مش يعني شك مني دنا بألك طريق حياتي

و من الليلادي مفيش كلمة غير مراتي

اللي تخبي في طيها كلمة تفهميها من سكاتي

و يعدي الصعب علينا و أديه في أديكي عادي

و تاني يمكن

يمكن عايزه تحضنيني بس الكسوف غلاب

و تدوبي قلبي بين ضلوعك اللي عمره ما داب

و تتوبيه عن التوهه و غربة الأحباب

يتكوي بحبك ما ينكوي لا شاب و لا تاب

يمكن

غياب

كواني الشوق بعد طول غياب و العين تدمع بالغياب


فلطالما عاش القلب وحيدا في انتظار قدوم الأحباب

هان العمر بعد فراقهم و تمر الأيام على الحبيب كآب

حتى يأس المحب لحظة لقاء يحيى فيها بالأقتراب

تعلو رؤوس الأحبة المشيب و غرهم طول الشباب

و الفكر يسرح فيهم مخافة سلوان يمحو كثرة الثواب

صورتهم امام العين ساهرة فآه و الف آه لثما عقاب

فهل لي من فرصة لسماع صوتهم لو حتى بالعتاب

رفقا بي فانني رغم ضعف الحال علي الرتاب

فلا تتواروا خلف الجدر فقلبي بحبكم يراكم بالحجاب

فلا تجعلوا بيض عمله يلاقى بالنكر و الأعراب

فقد خاطبت قلوبكم برحمة فعز على قلبي الخطاب