غاية العاشق حب حبيبته دون توقف و أن حياته ذهبت سدى
يرقض بين الحيرة و الخيال و ميادين الهموم دون توقف أو هدى
يسرع الى التهلكة و كأنها خلاصه و يهتف قد أمر الحب و قضى
كلما أمتلأ صدره عشق يبوح القلب للعقل لا لم نصل بعد المدى
هي تستحق فدادين من الهوى و تستحق أن يقطر لها العمر ندى
دون طلب قدمت لها المستحيل و قدمت أيام عمري السعيدة فدى
أقتلاع الحزن من أراضيها كان هوايتي حتى تلقى بالبهجة غدا
ألام الترجي في حبيبة تخطت بجمالها كل حد و كادت كل العدى
و لاقاها الكره أحبها و القبح تجمل بجمالها و بصوتها شدى
لأجلها تركت نفسي و هجرت أهلي و تمنيت لقائك و الردى
ماسية الخلق,ذري بيني و بين حبك حتى ندفن بعدى
ماهو ذنبك لكنه ذنب جمالك فسبحان من خلق و سوى
0 comments:
إرسال تعليق