يريحني حين تأتين كفتيل نور الى خيالي فتهطل الأفكار
فأختالك كتمثال نحته الأله خنوم في أحدى نذواته
أو كوحي تنزل بين البشر ليضع عنا ذنوب و يحدد الأقدار
ملاك أختاره الله ليكون بين أشر البشر فيهبنا من أوقاته
ليعلمنا الأنسانية التي محيت من قلوبنا و تشد الآذار
أجمل من خلق, صافية كأختلاء النفس بالنفس
هادئة كنسمة جبل شقت الوديان لتنير الديار
قبلك لم أعترف بالأنوثة و الآن عندي لها معاني
هي وقعك على العقول الذي لم يوصف و لن تكتبه الأحبار
هي التيه الذي يصيبني حين أفكر في سر جمالك
هي التجول في سجن حبك و كأنني من الأحرار
أناني انا حين أغلقت قلبي بمفتاح حبك
و القيته في نهر العشق و أخذه بعيدا التيار
فحق باقي الجسد علي حبك و الا أكون أقل المحبين
أذ لم تعبد عيني رؤياك و تنشق الضلوع بسيف بتار
أتباعك ليس جريمة و الموت عليك شهادة
فبك و لك و اليك تغدو الروح و تخضع الأبصار
0 comments:
إرسال تعليق