فكرة

16‏/10‏/2010

يريحني حين تأتين كفتيل نور الى خيالي فتهطل الأفكار

فأختالك كتمثال نحته الأله خنوم في أحدى نذواته

أو كوحي تنزل بين البشر ليضع عنا ذنوب و يحدد الأقدار

ملاك أختاره الله ليكون بين أشر البشر فيهبنا من أوقاته

ليعلمنا الأنسانية التي محيت من قلوبنا و تشد الآذار

أجمل من خلق, صافية كأختلاء النفس بالنفس

هادئة كنسمة جبل شقت الوديان لتنير الديار

قبلك لم أعترف بالأنوثة و الآن عندي لها معاني

هي وقعك على العقول الذي لم يوصف و لن تكتبه الأحبار

هي التيه الذي يصيبني حين أفكر في سر جمالك

هي التجول في سجن حبك و كأنني من الأحرار

أناني انا حين أغلقت قلبي بمفتاح حبك

و القيته في نهر العشق و أخذه بعيدا التيار

فحق باقي الجسد علي حبك و الا أكون أقل المحبين

أذ لم تعبد عيني رؤياك و تنشق الضلوع بسيف بتار

أتباعك ليس جريمة و الموت عليك شهادة

فبك و لك و اليك تغدو الروح و تخضع الأبصار

0 comments: