ضاق صدرك بحزني و الآن تسأل الطريق الممهدا
تنتظر الحلو مني و حين العسرة تنأى عني مبعدا
كأني كامل الأوصاف ولا أعرف للبشر موصدا
لا انت مريم بنت عمران و ما كان حبيبك محمدا
أنتهت أيام كفري و سأجد بعيدا عن قلبك معبدا
و أن ضاقت الدنيا بما رحبت و سهر الرمش مسهدا
و أن نحل جسدي و صار بين العشاق مجسدا
لن أكتب فيك الشعر ولن ألفظ لك الحب أبدا
و أقتل قلبي بيدك و أشهد قلبك على موته مشهدا
السحر فيك الحب و الحب لك جنون مؤكدا
كيف كرهت حبك و انا في قلبك أثير مقيدا
حتى بموت قلبي دفنته في جسدك مؤبدا
لتنظري ما قدمت يداك و يصير سهم لك مسددا
0 comments:
إرسال تعليق