سارقة الأيام

27‏/04‏/2008

ضاع ما كتبت فيك و لن أبحث عنه
فقد تعمدت نسيانه فكم شقوت منه
انا التائه في بحر ممدود
وجدت طريقي من قبل و لكن للضياع أعود
بيني و بين الرشد سدود
تصدني عن النسيان
فأنا الآن أبحث عن شاطئ أضع قدمي عليه و انام
فأنا لم أذق النوم منذ أعوام
لعل الرشد ينتظرني و أجد فيه الراحه و الأطمأنان
فأني سأمت الأمواج و الزوابع و الأحزان
و نسيت معنى الأبتسام
أعرف ان قلبي مات و لن ينبض و لو بعد أزمان
فقد رميت نفسي في عشقك و نسيت الأنسان
فها أنا أرجع لأبحث عنه الآن
فأذهبي عني يا سارقة الأيام

1 comments:

أميرة الاحزان يقول...

بجد حلوووووووووووووووووة اوووووووووى يا محمد ..