أنتظرتها

21‏/04‏/2008

أنتظرتها و الشوق يملأني
أفتقدت وجودها حولي
كم أتمنى أراها مشرقة فوقي
أقبلي ببسمتك أملأي الكون بالعطر
فوحي كجنات الياسمين بيسر
مري الجمال يأتيك بين جبال الصبر
و لكن أقدمي نحوي
لا تتركيني وحيدا أبكي
أطلب ما شأت
أهذه النجمة تكفي؟
أم قلبي و جسدي و عقلي؟
فقد بنيت داخلك مدينة العمر
الفضه و الذهب أساسها مرصعة بالدر
لا يسمع فيها الا أمر
دقات قلبك تحكم و أنفز كالشرر
و بعد كل هذا تكويني
و بتأخيرك تجلديني
فأنتي تقويمي
و دقائقي ساعاتك
و أيامي أشهرك
فكيف لي أن أنتظرك
فقد ضاع عمري أنتظار
و جأت تحت قدمك
أبدي الأعتزار

1 comments:

أميرة الاحزان يقول...

فمتى ستعودى لحبيبك المشتاااااق
فقد أحرقتنى نار الاشوااااق
و أنهكنى الفرااااااق
فعودى إلىِ فأنا منتظرك حبيبتى و كلى أشيااااق ...

حلووووووة اوووووووى يا محمد ...