كرسيها

27‏/04‏/2008

انت كرسيها الذي عليها جلست
أود لو أبيعك و لكن عيني بكت
لأنك آخر ذكرى من حبيب قد بعد
و ترك الدنيا ولا أعرف أين ذهب
فأن الموت حبيبتي باغت
فأنها كانت بيتي و عمري و سلمي الذي عليه قدمي دبت
معها لم أعيش دقيقة معزب
تخلصت من كل ما لها و لم يبقى غيرك ثبت
لم أبقيت عليك و لما عليك أتكأ
فكم قرأت عليك و كنت خلفها أجلس
و كم حملتها من عليك و بيدي جسدها ألمس
فكنت لها راحة و الآن بك ألهب
ليتني أستطيع كسرك حرقك و أبعدك عن القلب
لا أريد ان أكلمك فأنك بعطرها تتحدث
فلاطالما أغلقت عينها عليك و رأيتها فيك تهرب
فأنا الآن أجلس عليك انتظر ما لاقته
حتى لو قتلت نفسي من حزني لا أصبح مذنب

2 comments:

Unknown يقول...

هنا كان يحتضنها كرسيها و العطر ساقيها تتحدث برقه تجعل الملائكه تأتيها احبك كانت بين شفتيها عندما اخذها الموت و لم يشفق عليها نعم اخذها الموت و تركنى احيا بسكراته اتحدث الى كرسيها و يسمعنى اهاته...




تسلم ايدك ياد يامحمد

أميرة الاحزان يقول...

آآآآه ما أصعب الموت ... يفرقنا عن أحبابنا ... و لكن ليس بأيدينا شىء .. فكلانا يوماً سنمووووووت ...

حلوووووووة يا محمد ...