أين كنت و الحزن سكن قلبي و أعياه
كنت كجريح حرب الذل ملأه و سقاه
باحثا عن وطن عدو تقبلني و قبلت يداه
كفاك طعنا جسدي نزف كل دماه
و أخذت نور عيني و قلب ذهبت قواه
و الدمع مل نزوله عليك بمجراه
و النفس كتم صوته و صداه
لو قتلتني ترحمني من عمري و شكواه
ترجى عمري الموت فلم يقبل رجاه
كأنك رشوته حتى ترى منتهاه
أنظر نهايته علك تجد ما ترجاه