لن أجهر بسر ردائك خوفا من نشر الأسرار
كم كانت ايامي بداخله أجمل من كل الأعمار
كنت أبيت ليلتي محاط بنور آلاف الأقمار
و أصحو على نغم حالم ليس كأنغام الأوتار
لن أكفر ان قلت بيوم نسج بأحلى الأقدار
لم يكن رداءا بل كان جمال بنات الأبكار
لا و الله لم يكن حلما ان لم تأخذني الأسحار
فهاجت أفكاري و أجتمعت و صاروا مثل الثوار
منادين بتفسير يفهم لكثر هطلهم كأمطار
لن أرضى بسكن غيره فما أجمله من دار
و زينة رداءك و أن كثرت عود مزخرف بأثوار
يمشي على هين يحيي بجماله الصحاري الأقفار
فكيف أعيش خارجه و أجلب على نفسي العار
ساظل أحارب من أجله فقد صار الهدف و المدمار
0 comments:
إرسال تعليق