ردائك

12‏/04‏/2011

لن أجهر بسر ردائك خوفا من نشر الأسرار


كم كانت ايامي بداخله أجمل من كل الأعمار


كنت أبيت ليلتي محاط بنور آلاف الأقمار


و أصحو على نغم حالم ليس كأنغام الأوتار


لن أكفر ان قلت بيوم نسج بأحلى الأقدار


لم يكن رداءا بل كان جمال بنات الأبكار


لا و الله لم يكن حلما ان لم تأخذني الأسحار


فهاجت أفكاري و أجتمعت و صاروا مثل الثوار


منادين بتفسير يفهم لكثر هطلهم كأمطار


لن أرضى بسكن غيره فما أجمله من دار


و زينة رداءك و أن كثرت عود مزخرف بأثوار


يمشي على هين يحيي بجماله الصحاري الأقفار


فكيف أعيش خارجه و أجلب على نفسي العار


ساظل أحارب من أجله فقد صار الهدف و المدمار


0 comments: