العقربة و الديب

16‏/11‏/2010

تصدقي اني حلمت بيكي حتى و انتي قاسية عليه
كنتي زي ما انتي جميلة كأنك نازلة من السما هدية
كنتي بتعتبيني بكلام و شايف في عيونك براءة و حنيه
كأني غلطت لما عرفت الحب على أديكي شويه شويه
فهمت ساعتها اني ديب بس ديب مجروح
عويت للسما دي هدية ايه اللي مليانة جروح
طرح الجنة دبل بعد ما اتروى بألف روح
و النار قادت و كوت جرح بات مفتوح
رقصت على جرحي و شدت زي عقارب البدوية
و بعد الموت جت تسأل زعلان ولا لسه مشاعرك عفية
لما صرخت وقفت على صدري بشوك ينغز و هي متهنية
قالت و الضحكة ما فرقت وشها ازاي تعوي و صوتك يطلع
ده لو الدم يشلب و يروي عروقي هكتمك و انت ولا تتمنع
سألت يوم الجبل ايه في نفسك قللي أقتلوا الديب اللي بيتوجع
و أديني بحقق حلموا و قتلتك و سمي ساري لقلبك يلدع
ياه يا جبل عشت بين صخرك ديب يهابني الرايحه و الجيه
تقتلني بحب عقربة رسمة الجمال على وشها و مش مستحية
كان أرحملي تتهد و يحبسني صخرك ولاني أموت الموت ديه

0 comments: