شكوة

06‏/02‏/2010

أقدم شكوتي لدار الحب آملا نظر الحبيب حاليا
و ما شكوتي بجحود لكنها وصف ما بيا
ألوم عليك شهد شفتيك الذي أصبح دوائيا
و بريق عينيك ينير الدروب و يدير السواقيا
كم تظللت بسواد شعرك و كنت تحته لاهيا
و كتبت الشعر على جبال جبينك و وجدت القوافيا
لست منكرا أنك أجمل فرح و هم الله أبتلانيا
لا تحسبن شكوتي جذع في حبك و لكنها شفائيا
حتى ملامة النفس في حبك أصبحت ردائيا
و أسمك حروفه قناديل تنير الظلمة و اللياليا
أحببتك حتى أنطوى دهر الحب و أنطوى عليك باليا
بصري لا يرى سواك و يبعث لك من نظراته سلاميا
يا زهرة البشر كيف خضرت الجبال و الواديا
و أسمعت كلامتك عنان السماء و النجم اليمانيا
من أعز عندي منك فكفى بوجودك هاديا مهديا

0 comments: