كانت عامي

12‏/11‏/2008

يا منبع أسبابي أقبلي على حضني
أوهب لك أحلاما من نسج حبي
أصنع من الدنيا عقدا و من سنتي
فأنت حاضري و مستقبلي و تاريخي
رأيت بعينيك الشتاء و داخل فمك تدفأتي
كانت العواصف تهب من بين كفيك
و المطر ينهمر سيولا من جبهتك
حتى يأتي الربيع من رقبتك
أعيش فيها أجمل لحظات أنوثتك
فكم أشتقت لسماع صوت نفسك
و انا أمد يدي الى الصيف المتدفق من نهدك
فكم شربت النبيز على شاطئ جسدك
حتى يهب الخريف على قدمك
و أتساقط كالأوراق الى أصابعك
فأي متعة أنت
أي شهوة انت
فقد كتبت بلساني أسراري عليك
و عزفت لحن روحي على أوتار حبك

2 comments:

Unknown يقول...

كانت عامى.. وانقضى
فالفراق ..امر علينا اقتضى
و القلب ب لوعته ارتضى
طاويا بداخله ما مضى

غير معرف يقول...

لقد أحمرت الوجنتين من الخجل.....عندما قرأت قصيده الغزل.....ورب وقفه رجل خير من ألف أمرأه.....ولكن بقدومها يولع ألف رجل...........ماشي M O K A